هذا نداء لأجل التغيير إذ لا يمكن النضال ضدّ الظلم دون أن نسمّيه باسمه: أبارتهايد.
النظر إلى الواقع أمرٌ مؤلم لكنّ ما يؤلم أكثر هو العيش تحت البسطار. لذلك فإنّ السّعي بعزم نحو مستقبل يقوم على مبادئ حقوق الإنسان والحرّية والعدالة ضروريّ اليوم أكثر من أيّ وقت مضى.
الواقع الذي تصفه هذه الوثيقة جدّي وخطير ولكن لا ينبغي أن ننسى أنّ من أقاموا هذا النظام بشر وأنّ البشر يمكنهم إذن تغييره. هناك خيارات سياسيّة مختلفة لتحقيق مستقبل قوامه العدل هنا أمّا ما هو قائم فواجبنا أن نحسم موقفنا منه الآن: هذه المنطقة.